جدار العار الفولاذي المصري !!!!!!!!!
قال الله تعالى في سورة الحشر
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)
صدق الله العظيم
هذه الآية الكريمة توضح طبيعة اليهود فهم يتحصنون بالجدر والقرى المحصنة ولكنهم أيضا يظهرون بالقوة وهذا ظاهراً فقط فهم متفرقون وسبب هذه التحصينات ليس دليلاً على قوتهم بل العكس تماماً فهو دليل على خوفهم ورعبهم ويعلمنا الله عز وجل هذه المعلومات المؤكدة من القرآن الكريم وفي نفس سورة الحشر
قال الله تعالى:
لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13)
صدق الله العظيم
وتاريخهم مع التحصين معروف ولكن لم تنفعهم ولن تنفعهم فالله غالب على أمره ولعل بناء الجدار الفولاذي المصري مع كل الخجل والإحساس بالعار وجدارهم الآخر الذي بدأوا في تشييده,, بداية النهاية وإرهاصات للمواجهة القريبة ونصراً مؤزراً من الله فما أصاب جدر خيبر وما أصاب بارليف سيصيب حصونهم وجدرهم الجديدة ولكن العار كل العار أن جنود مصر البواسل الذين حطموا خط بارليف المنيع ينتمون لنفس البلد التي تبني حكومتها الآن جداراً فولاذياً على حدودها مع غزة وتغلق عليهم كل السبل وتضغط على حماس لكي تقبل بشروط المصالحة المجحفة ولا تكفي الإدانة ولا يكفي الشجب أو التبرأ من فعلتهم النكراء وسياستهم المشبوهة ولكن معذرة إلى ربهم نشجب ونتبرأ وندعو الله أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وندعو الله أن ينصرنا على القوم الظالمين ,, اللهم آمين