السبت، 16 مايو 2009

نحن النكبة


61 عاما ًمرت على النكبة !!!!


هل أصبحت عادة سنوية أن نتذكر النكبة ثم نكتب عنها وعن حق العودة ونذرف الدموع اذا ذرفت ثم يمر اليوم ويمر الشهر ويمر العام تلو العام فقد كان يتغنى بعشرين عاماً ثم توالت السنوات فأصبحت ستين عاماً وأمس مر العام الأول بعد الستين فإلى متى ؟


أرض فلسطين المحتلة تتآكل وتتقلص وأصبح الأمر الواقع أن المغتصب للأرض أصبح له دولة وأصبحنا نتعامل معه كدولة وأصحاب الأرض يعاملوا كارهابيين !!! بابا الفاتيكان يطلب من الفلسطينيين مقاومة نزعة العنف والارهاب !! فأصبح الدفاع عن الوطن إرهاباً!!!!!!!!!


لماذا لم يطلب من المحتل المغتصب الارهابي الصهيوني البربري إعادة الأرض لأصحابها


هو ليس سؤالاً لأن الإجابة معروفة بل استنكاراً لوهم عدالة تكيل بمكيالين


ليس العجيب أن نسمع هذا من الغرب لكن العجب العجاب أن نسمع هذا من بيننا وأن تتحول الأصوات التى تعالت يوما تحث على الجهاد إلى أصوات تطالب بالخنوع والاستسلام ومن استمسك بالجهاد يوصم بأنه عدو السلام وراعي للارهاب !!!


أصبحنا أبواقا نردد ما يقولون وما يأمرون أصبحنا نرعى مصالح الأعداء ونحميهم من أصحاب الحق المسلوب وضاعت القضية تحت كراسى الحكومات العربية

ولا أخص دولة عربية بعينها بل كل من هرول من الحكومات العربية لينال البركة وختم الصداقة والمعونة الأمريكية !! فقد تفرق دم الشهداء بين الحكومات العربية المعتدلة !!!!!!!!!!!!!!!


ننظم شعراً ونكتب مقالات تشجب وتذكر بالنكبة وحق العودة ونغني ونرتدي الوشاح الفلسطيني ونطفىء شمعة لعام جديد والأرض تنهب والبيوت تتهدم والأقصي مهدد والحق تقلص ويزداد المبعدون مليوناً بعد مليون ,,,لكن ,,, لأن دوام الحال من المحال ولأن وعد الله حق ,, سيأتِ اليوم الذي سنتوقف فيه عن العد وعن التحسروالبكاء وعن العجز المهين ,,
سيأتِ هذا اليوم ,,لكن لا بد أن نتغير ,,فنحن أصبحنا النكبة ,,و ستزول النكبة بزوال الغفلة

الثلاثاء، 5 مايو 2009

جولدشتين والمذبحة__ حقائق مفزعة




- منذ خمسة عشر عاما وبالتحديد فى 26-2-1994 كانت مذبحة الحرم الابراهيمي البشعة .
- كانت منتصفات شهر رمضان . . وكان المصلون يستبقون إلى الحرم لصلاة الفجر بينما يتصاعد صوت المؤذن يهز سكون الليل .
- المسجد يحيطه الجنود حاملي السلاح . . والمصلون يمرون عبر حواجز الطرق التى أقاموها غير مبالين بهم ليدركوا نداء الرحمن .
- اصطف المصلون فى المسجد خلف الإمام ونور الإيمان يشع من وجوههم والسكينة تحف بهم .
- كان للحرم جلال وهيبة ظهرت على الخشوع والوقار الذى لف القلوب والرؤوس المنكسة الخاشعة .
- الإمام يكبر فيركع المصلون خلفه وتتصاعد أصوات طلقات من خلف الصفوف .
- فى البداية لم يجزع المصلون الذين اعتادوا سماع رصاص جند الاحتلال من آن لآخر . . ولكن صوت الطلقات استمر يتبعه أصوات صرخات ورائحة البارود والدماء . . هنا أصيب الصف بالخلل وانطلق المصلون يجرون فى كل اتجاه تطاردهم الطلقات حيث ساروا .
- كان هناك فى مدخل المسجد رجل يحمل رشاشا يطلق رصاصاته على المصلين - وقيل أكثر من رجل - بينما يتساقط المصلون فى باحة المسجد بين قتيل وجريح .
- ويبدوا أن الشرطة الإسرائيلية كانت تحتاج إلى أكثر من ستين قتيلا وأكثر من مئة جريح حتى يتمكنوا من السفاح القاتل فيقتلونه .
- والآن هل تذكرتم مذبحة الحرم الإبراهيمي التى ارتكبها الطبيب اليهودي موردخاى جولدشتاين .
- ينبغي أن تبقى دائما فى الذاكرة ونعلمها أولادنا مع عشرات المذابح الأخرى التى عاناها شعبنا فى فلسطين .


ولكن من هو جولدشتاين؟؟؟؟
- كان جولدشتاين طبيبا فيزيائيا من أصل أمريكي ..ولد باروخ جولدشتاين في ديسمبر 1956 في حي بروكلين بنيويوروك لعائلة يهودية متشددة. تابع دروسا دينية في يشيفا كما تابع دروسا في الطب في معهد ألبرت انشتاين التابعة لجامعة بشيفا و هي جامعة خاصة يهودية وعمل في مستشفى بدوكريل في بروكلين بعد تخرجه منها وكان يقطن مستعمرة كريات أربعة بالخليل حيث اشتغل بمهنة الطب بعد خروجه من الجيش . . وقد هاجر إلى أرض فلسطين المحتلة قبل تاريخ المذبحة بإحدى عشرة سنه .. وهو كولونيل سابق فى الجيش شارك فى غزو لبنان سنه 1984 وينتمي إلى حركة كاخ المتطرفة.


عُرف عنه رفضه لمدواته لغير اليهود وحتى لو كانوا يخدمون في الجيش. تم تهديده بأن تتم محاكمته عسكريا لكنه أجاب بأنه لا يعترف إلا بسلطتين دينيتين: مائير كاهانا وموسى بن ميمون((وسنتكلم عنهما لاحقا).كان جولدشتاين متعاطفا مع التيار المتشدد للصهيونية الدينية. كان عضوا في Jewish Defense League المتشددة والمحسوبة على اليمين المتطرف والتي أسسها مائير كاهانا و أصبح واحدا من قادتها
- وقد صرح قبل المذبحة بأيام فى حوار له مع إحدى الصحف السيارة بقوله : " هناك وقت للكشف والعلاج فى العيادة وهناك وقت للقتل " .. ثم أضاف : " إننا نغش أنفسنا عندما نفكر بإمكانية التعايش مع العرب "


.. كان هذا ما يردده ويعرفه عنه كل من يعرفه .
- ورغم أن زوجته صرحت للصحف أنها أبلغت عن الجريمة قبل حدوثها .
- ورغم أن الحرم القدسي محاصر بالعشرات من جنود الاحتلال حاملي السلاح إلا أن أحدا لم يتحرك لمنع الجريمة من الحدوث .
- بل وأكثر من ذلك لقد قصرت بل قل امتنعت أجهزة الإسعاف عن إسعاف المصابين وتركتهم ينزفون فى باحة المسجد – كما صرحت بذلك منظمة أطباء بلا حدود – لتزيد من تفاقم المشكلة وزيادة القتلى.
- ووسط أحزان شعوب العرب والمسلمين . . واستنكارات وشجب حكامهم وأجهزتهم الرسمية .. ووسط المظاهرات التى اجتاحت مدن الغرب والشرق – من غير العرب بالطبع – ضد إسرائيل.
- كان هناك من يحتفلون بالسفاح القاتل ويحولون قبره إلى مزار ديني كأحد القديسين .. يقصده اليهود من كل حدب وصوب للزيارة والتبرك.
- نعم .. هم يعتبرونه بطلا ويده ملوثة بدماء الأبرياء من المصلين الذين يسمونهم المدنيين العزل.
- تلك هي ثقافة شعبهم .. تربى أطفالهم على القتل والدماء .. دون تفرقة بين مقاتل ومدني .. أو بين رجل وامرأة وطفل .. واقرأوا معي التعليقات على الحدث.

- يقول المستوطن تيرن فولك : " إنه عمل عظيم ومهم " ، وينشر التلفزيون الإسرائيلي قول أربى بن يوسف " إنها هدية أرسلت لنا فى عيد اليوريم " ، وعيد اليوريم هو عيد الانتقام من العرب .
- أما المتحدث الرسمي لحركة كاخ المتطرفة برغام فيدرمان فيقول " نحن نطأطئ الرؤوس أمام القديس البطل الدكتور باروخ جولدشتاين ".
- وفى تحقيق صحفي في إحدى مدارس الكيان الصهيوني – مدرسة الدنمرك – نشر فى إحدى الصحف ، تقول نيزعزرا -17 سنه – " لقد كانت مهمة مقدسة كان ينبغي أن يأخذ معه قنابل يدوية " .
- وتقول سيلفان ساسون زميلتها " إنه عمل بطولي .. إنه قديس " .
- بينما تقول ايليزار كوهين " يجب أن يفعلها مستوطنون آخرون " .
- هذه هي ثقافة المجتمع اليهودى وعلى هذه الأفكار يتربون .
- لقد رصدت وكالات الأنباء فيما نقلت جريدة العربي بتاريخ 7/3 نشيدا شعبيا يردده الأطفال فى طريقهم لمدارسهم يقولون فيه " لم أنتقم بما يكفى . . لم أقتل عربيا " .
-فأين أنتم ياعرب ويا مسلمين من ذلك!!!!


الفيديو التالي يوضح زيارات اليهود وتمجيدهم لجولدشتاين




لدينا مفاجآت في التدوينة القادمة



فانتظرونا



تحياتي

- Fifteen years ago, specifically on 26-2-1994 was the Al-Aebrahimi Masged massacre ugly. on the month of Ramadan. . The worshipers were held back to the holy shrine of the morning prayers, while the voice of the muezzin rocks rising silence of the night. - The masged surrounded by soldiers carrying weapons. . The worshipers passing through the road blocks that they are indifferent to them to realize the appeal Rahman. - Lined up behind the worshipers at the masged Imam, the light of faith radiates from their faces and tranquility of their works. - The Haram Al-Jalal, appeared on the prestige of reverence and dignity surrounded by hearts and heads - Imam pray and worshipers grow up behind him and rising voices of shots from behind the rows. - At first they did not worry worshipers who are accustomed to hearing the lead troop occupation from time to time. . But the shots continued to be followed by the cries of voices and the smell of gunpowder and blood. . Here were class imbalance and prayers go running in every direction, where hunting bullets walked. - There was a man at the entrance of the masged carrying a machine gun bullets called on the faithful - It was more of a man - while falling in the courtyard of the masged as worshipers were killed or wounded. - It seems that the Israeli police were needed to be more than sixty people dead and more than a hundred injured so that they can deadly assassin.

- Do you remember, and now the Ibrahimi Masged massacre committed by the Jewish physician Mordechai Goldstein. - Should always remain in memory and we teach our children with dozens of other massacres suffered by our people in Palestine.

Goldstein was a doctor of physics of the U.S. .. Baruch Goldstein was born in December 1956 in the Brooklyn neighborhood Bniuyorok to the family of a Jewish militant. Continued in the yeshiva religious lessons and classes continued at the Institute of Medicine of the Albert Anstein Bheva University is a private university and worked in a Jewish hospital in Brooklyn Bdokrl after graduation and was living in Hebron, Kiryat four worked in the medical profession after his release from the army. . He had emigrated to the occupied land of Palestine prior to the date of the massacre in one-year .. A former colonel in the army took part in the invasion of Lebanon in 1984 and belonged to the extremist Kach movement. Defined by the rejection of the Mdoath non-Jews, even if they were serving in the army. That was threatening to be a military trial, but replied only that he does not recognize religious Bsulttin: Meir Kahane, Moses Ben Maimon ((and we will talk to them later). Goldstein was sympathetic with the current hard-line religious Zionism. He was a member of the militant Jewish Defense League, calculated on the extreme right, which was founded by Meir Kahane, and has become one of the leaders - Said a few days before the massacre in an interview with a leading vehicle, said: "There is time for the detection and treatment in the clinic and there is time to kill" .. He added: "We cheat ourselves when we think the possibility of coexistence with the Arabs" .. This was what he knew about and everybody you know. - Despite the fact that his wife told the newspaper it had been informed of the crime before they occur. - Despite the fact that the Temple Mount surrounded by dozens of Israeli soldiers carrying weapons but that no one is moving to prevent crime from happening. - And even more than that I have failed, but declined to say ambulance services for the injured and left bleeding in the courtyard of the masged - as stated by Medecins Sans Frontieres - to exacerbate the problem and increase the dead. - Amid the sorrow of the peoples of the Arabs and Muslims. . The denunciations and denounced the rulers and their official .. Amid protests that swept through the cities of East and West - from non-Arab, of course - against Israel. - There were celebrating Bambassah killer and grave turn to the Saints as a religious shrine .. Destination of Jews from all walks of life to visit and be blessed. - Yes .. They see him as a hero and his contaminated blood of innocent faithful who call them unarmed civilians. - That is the culture of their own people .. Raised their children to murder and blood .. Without distinction between combatant and civilian .. Or between a man and a woman and a child .. With me, read the comments on the event. - Settler Tearne Falk says: "It is a great and important", and published according to Israeli television raise Ben Youssef, "it was a gift sent to us in Aliorim Day", and the Eid holiday Aliorim is revenge on the Arabs. - The official spokesman for the extremist Kach movement Bergam Federman says, "We bow to the head of St. hero, Dr. Baruch Goldstein." - In a press report of a school in the Zionist entity - School of Denmark - was published in a newspaper, says age Nezezra -17 - "has been a holy mission should take with hand grenades." - Sylvain says Sasson her, "It feat .. that saint." - Ailizar Cohen says, "must do more settlers." - This is the culture of the Jewish community and to educate these ideas. - We have made the news agencies quoted in the Arab newspaper, on 3-7 does have a popular children reported on their way to school when they say "not enough revenge.. Did not kill an Arab.

Where are you arabs and the Muslim ????!!!!

استلم الأمانة

فضلاً .. لحظة ,,قبل أن تقرأ (قبل أن تقرأي) ,,لأننا سنحملك أمانة فما ستقرأه هنا نحملك أمانة تبليغه بأى وبكل وسيلة ممكنة ولو لفرد واحد ومن تبلغه أمنّه أن يبلغ غيره وهكذا نصحح الأوضاع والمفاهيم لنرتقي ونستعيد عزتنا وكرامتنا ,,فهل وفيت الأمانة ؟

_________
As well .. For a moment, before they read, because we'll give you honesty, we ask that you will read the dissemination of any and every way possible, even for a single individual and in turn, also published other and thus correct the situation and perspectives of the rise and regain our dignity and pride, are the V
iet